السيد الشريف الحسن بن احمد بن عبدالباري الأهدل
هو السيد الشريف العلامة منصب المراوعة الحسن بن أحمد عبدالباري بن أحمد بن محمد بن عبدالباري بن محمد بن عبدالباري بن محمد بن الطاهر بن محمد بن عمر بن عبدالقادر بن أحمد بن حسن بن عمر بن أحمد بن عمر بن الشيخ الكبير على الأهدل .
مولده و نشأته و مشائخه
ولد رحمه الله تعالى كما وجد بخط والده 1328 هــ
و لما شب و ترعرع تعلم القرآن عن الفقيه العلامة المقري المهاجر من بلاد الزرانيق إلى المراوعة و المتوطن بها أحمد بن يحي الأعرج المتوفي سنة 1357 هـ رحمة الله تعالى فقرأه برواية قالون عن نافع إلى أن حفظه عن ظهر قلب ثم أمره الفقيه المذكور بحفظ الزبد لابن رسلان فحفظها عليه ثم أمره بقراءة أبي شجاع و شرحه له ثم قرأ على شيخ الإسلام السيد العلامة محمد طاهر بن عبدالرحمن محمد الأهدل . العارف بالله و الدال عليه سنة 1348 هــ رحمة الله السفينتين وأبي شجاع و شيئا من التحرير إلى كتاب الزكاة .
ثم لازم شيخ الأسلام السيد العلامة المحقق المحدث محمد بن عبدالرحمن حسن الآهدل المتوفي سنة 1352 هـ رحمه الله قرأ عليه ابن قاسم أبي شجاع . وبافضل . تحرير تنقيح الألباب لشيخ الأسلام زكريا الأنصاري كله مع مراجعة حاشية إعانة الطالبين لشيخ الأسلام محمد بن أحمد عبدالباري الأهدل .والتحفه لابن حجر ، والتحقه لابن مطهر ، إلى اثناء النكاح ، وقرا عليه السبتي في الفرائض شرح الرحبيه .
وفي النحو ومتممه الاجروميه . وشرح القطر للمصنف نحو الثلثين ، وفي التوحيد الهدهدي على السنوسيه ، وشرح المصنف عليها وحفظ جوهرة التوحيد ، وثلثين من الفية ابن مالك في النحو ، وبعضا من الجوهره المكنونه في الثلاث فنون والسلم في المنطق والجزريه حفظاً تاماً .
وقرأ على شيخة السيد العلامه حسن عبدالله محمد معوضه الاهدل المتوفي في سنة 1352 هـ رحمه الله في المناج والمتممة ، وبعض من مفيد الحاسب .
وبعصاً من مفتاح التجويد ، وبعضاً من ايساغوجي ، وبعضاً من اتمام الدرايه لقراء النقايه ، وبعضاً من شرح الجزريه لملآ على قارئ ، كما قرا على السيد احمد بن يحيى بن عمر مقبول الاهدل المتوفي عند وصوله المراوعه سنة 1352 هـ تقريباً بعضا من اتمام الدرايه واستجازه فاجازه .
كما قرا على والده منصب المراوعه أحمد بن عبدالباري الاهدل المتوفي سنة 1368 هـ رحمه الله تعالى في بلوغ المرام . واستجازه فاجازه في الفقه والحديث والتفسير والنحو وغير ذالك ، وخاصه في سند البخاري العالي عن شيخة العلامه محمد بن طاهر بن عبدالرحمن المتوفي سنه 1347 هـ رحمه الله عن شيخة السيد العلامه الـمساوى بن محمد بن المساوى الاهدل رحمة الله إلى اخر السند (2).
كما قرأ على السيد العلامه الاديب الشاعر الناثر عبدالرحمن بن حسن بن عبدالله المتوفي سنة 1391 هـ متن السمر قندية ، ومتن شرح الجوهر المكنون في الثلاثه [ الفنون ] المعاني والبيان [ والبديع ] وفي المنطق في شرح إيساغول غوجي للشيخ الاسلامي زكريا الانصاري من اوله الى اخره .
واخذ عنه في العروض والقوافي والابحر السته عشر الشعريه .
وسمع من اوائل سمع منه اوائل صحيح البخاري .
وقرا على السيد العلامه الورع الصالحه عبدالرحمن ب محمد بن عبدالرحمن حسن الاهدل حاكم المراوعه بعد ابيه المتوفي سنة 1372 هـ رحمه الله شرح الشيخ خالد الازهري في النحو والمتممه وبعض من شرح القطر ومناهج التحرير .
كما قرا على شيخه العلامه محمد حسن العبد الباري بن محمد بن حسن عبدالباري الاهدل رحمه الله السلم متناً وسمع عليه وعلى المشايخ السيد محمد طاهر بن عبدالرحمن عبدالباري والسيد العلامه محمد بن عبدالرحمن حسن عبدالباري والسيد العلامه الحسن بن عبدالله محمد معوضه الاهدل . صحيح البخاري مرار عديده في حلقة البخاري بالجامع سنوياً بعضا ، وبعضا قراءته عليهم .
في سنة 1354 هـ امره والده بالتدريس بالجامع والافتاء ، فافتاء ودرس ونجب على يده كثر من الطلبه ، كما استجاز منه طلبه اخرون ابقاه الله بنفع المسلمين امين ولا يزال يدرس في بيته ويفتي [ الى ان توفي في رحـمـة اللـه ] .
ملحوظـة : واستجاز ايضاً من مفتي الجمهوريه اليمينه السيد العلامه احمد محمد زباره الحسني الصنعاني ، فاجازه اجازه مطوله بتاريخ 29 /3/1412 هـ .
( انتهت الترجمه المرفقه بالمخطوطه التي حررها العلامه القاضي محمد حسن قايد وبها يعلم نسب شيخنا ومشايخه من اهل المراوعه )
وبقي مشايخه من غير المراوعه من داخل اليمن وخارجه وبقية الترجمه ، حيث وقد تلقى العلم من كبار الامه وجهابذة الامه وكبار العلماء الفقه المبرزين في علوم الشريعه ، واللغه العربيه من اهل المذاهب .
رحلاته العلمية
لقد رحل رحمه الله تعالى في طلب العلم والاخذ والتلقي على العلماء الاعلام وكانت له رحلات في نشر العلم والتعليم والدعوه الى الله تعالى والارشاد . ولقد كانت له في هذا المجال رحله في كل عام الى حراز وصعفان للدعوه والارشاد والتعليم رحمه الله تعالى .
رحلته الى مدينة زبيد
لقد رحل رحمه الله تعالى الى مدينة زبيد في سن الشباب بعد ان تلقى علومه ودراسته على ايدي علماء المراوعه السابق ذكرهم توجه نحو زبيد والتقى بعلامئها واخذ من مشايخها ان ذاك فمن مشايخه من علماء زبيد السيد العلامه سليمان بن محمد الاهدل الملقب بالادريسي فقد قرا عليه وعند خروجه من عنده خرج يودعه بنفسه الى باب الرباط هو وولده الشيخ العلامه السيد محمد بن سليمان الادريسي الاهدل .
وممن التقى بهم من مشايخ زبيد السيد العلامه ابكر بن عبدالرحمن بن حسين الاهدل الزبيدي ، والسيد العلامه محمد صديق داوود السلامي والشيخ ابراهيم المزجاجي ، والشيخ عباس السالمي وغيرهم ثم عاد الى بلدة المراوعه ، مسرور القلب قرير العين .
رحلته الى مدينة الحديده
[size=21]ومن رحلاته العلمه رحلته الى مدينة الحديده فقد اخبرني رحمه الله بانه ذهب الى الحديده والتقى بمشايخه وانه مكث ايام عند منصب الحديده السيد العلامه السيد علي بن عبدالقادر بن عبدالباري الاهدل المتوفي سنة 1380 هـ .
حضر قراءة الفتوحات لدحلان في منزلته اياماً عديده رحمه الله تعالى .
رحلته الى الحرمين الشريفين
رحل رحمه الله تعالى الى الحرمين الشريفين لاداء فريضة الحج وتكرر ذالك منه مراراً كما افادني رضي الله عنه وارضاه انها كانت سبع حجات وغيرها من زيارات وعمرات ، واجتمع بعلماء الحرمين الشريفين المبرزين في ذالك الوققت كالشيخ العلامه العلم الكافل والمسند الكامل شيخ الشيوخ الاكابر ، وملحق الاصاغر بالاوآئل ، السيد علوي عباس الحسني المالكي المكي المتوفي سنة 1391هـ ومنهم شيخنا العلامه الشيخ حسن بن محمد المشاط المغربي المكي وهو علم من علماء البلد الحرام توفي سنة 1399 هـ .
ومنهم شيخنا العلامه المسند علم الدين السيد محمد ياسين بن عيسى الفداني الحسني المكي الجاوي ومنهم العلامه الاوآه شيخنا السيد محمد بن علوي المالكي ابقاه الله ، صاحب الؤلفات العديده والوصايا المفيده ، الداعي الى الله على بصيره ، امام السنه ومسند العصر ، فهو يروي عن الشيخ الفداني وعن والده وجميع الاثبات كلها لديه . ومنهم شيخنا العلامه الزاهد خاتمة المحققين والمحدثين سيدي الوالد محمد نور سيف بن هلال رحمه الله توفي سنة : 1403 هـ
وقد اجتمع شيخنا المصب بكثيرين من العلماء الذين يفدون ابى هذه المشاعر المقدسه من كل فج عميق وانتفع بهم رحمهم الله .
رحلته الى صنعاء
وقد رحل رحمه الله الى صنعاء مرات عديده واجتمع بعلمائها الافاضل كاالامام احمد زباره الحسني مفتي الجمهوريه المينيه ووالده السيد محمد بن زباره وغيرهم من العلماء الاعلام في مدينة صنعاء
توليه الافتاء والتدريس
قال رضي الله عنه : بعد وفاة شيخنا العلامه حسن بن عبدالله محمد وشيخنا العلامه محمد بن عبدالرحمن امرني والدي رحمه الله بالتدريس بالجامع والافتاء فامتثلت امره ، واخذ عني كثيرون من الطلبه الذين كانو يفدون على شيخنا العلامه عبدالرحمن محمد الاهدل ونجب كثير .
مؤلفاته رحمه الله تعالى
له مؤلفات عديده مفيده في بابها ونافعه لطلابهاء فمنها :
- كتاب الفوائد والعوائد في كيفية الطلب والاسناد ( ثبته )
- وكتاب القول المعتمد في تراجم رجال السند ( من عند شيخنا المنصب الى البخاري )
- وكتاب الفوائد الفقهيه في مسائل الخلاف بين مذهب الشافعيه والزيديه او المقارنه بين المذهبين الشافعيه والزيديه .
- وله رساله القول المصون في عدم حرمة السماع والنظر الى التلفزيون وكتاب النجم السافر وغير ذالك من تحقيقات .
ثناء شيوخه عليه واجزتهم له
لقد اثناء عليه شيوخه الاعلام ، وشهدوا له بالسبق وعلو المقام ، كما يعلم ذالك الخاص والعام فلقد كان ملجاء للقاصدين والوافدين من مختلف البلدان ، وغوثا لطلاب في حل المشكلات الصعاب في الفتاوى والارشاد وكشف الحجاب عن ما اشكل ، بألين جواب وافصح خطاب ، ودرعً حصيناً للبلاد من دعاة الشرك والضلال والالحاد ، فلقد اجازه والده السيد العلامه قطب الوجود احمد بن عبدالباري الاهدل المتوفي سنة 1367 هـ بجميع العلوم منطوقها والمفهوم وكتب القوم والاوارد والاذكار وبسند البخاري العالي .
- ومن مشايخه الذين شهدو له بذالك واثنو عليه واجازه شيخه العلامه المحقق الاكمل الشاعر الناثر البليغ الفقيه النحوي الاصولي وجيه الدين السيد عبدالرحمن بن حسن بن عبدالله بن محمد معوضه قاسم بن عبدالباري الاهدل المتوفي سنة 1392 هـ اجازه نظم ونثراً فقال:-
اجزتك سيدي ومولاي فيمـا = تصح لي الرواية والدراية
وارجـــو دعــوة منــكم لعبد = يرتجيكم اذا حصلت نكايه
وقال اجزتك سيدي ومولاي المنصب العلامه شرف الاسلام الحسن بن احمد عبدالباري ، في جميع ما تصح لي روايته ودرايته ...إلخ في غيرة ربيع الاول سنة 1367 هـ
- وممن اثنى عليه واجازه ، الامام يحيى محمد حميد الدين ، أجازه إجازه مطولة وذكر فيها مجموعه من الاثبات والاساند المتصله باهل المشرق والمغرب وتاريخها صفر 1363 هـ
- وممن اثنى عليه واجازه العلامه مفتي الجمهوريه اليمنيه الطود الاشم والعلم الكافل ، وبحر العلوم الزاخر الشريف النسيب الحسيب علامة الآل المطهرين ومحي ما اندرس من شريعة جده سيد المرسلين التقي النمقي السيد احمد بن محمد زباره حفظه الله اجازه أولى ، والثانيه مطوله قال فيها بعد الديباجة وبعد فان السيد الاخ العلامه منصب المراوعه شرف الاسلام السيد حسن بن احمد عبد الباري الاهدل ، احسن ظنه بي وطلب مني الاجازه كعادة السلف والخلف ، وقد اجتمعت به فوجته عالم فاضل وقد درس على عدة مشايخ ودرس فافاد واستفاد فقال نقطتين قد اجزته ان يروي عني جميع ما تجوز لي رؤيته ودرايته ، عن مشايخي ومجيزي ..إلخ . وذكر فيها جمله من كتب الاثبات والاساند المتصله اليه ومن ضنها اسناد ( كتب المذب الزيدي ) وهذه احداء الطرق لروايتنا للمذهب الزيدي بواسطة سندي وشيخي المنصب رحمه الله تعالى .
- - وممن اثنى عليه واجازه سيدي الشيخ العلامه الحبيب السيد ومحدث الفقيه صارم الدين ابراهيم بن عمر بن عقيل باعلوي الحسني مفتي تعز قال فيها بعد الخطبه .. والتماساً لبركة سيدي الجليل ، العلامه الحفيل ، السيد حسن بن احمد عد الباري منصب المراوعه امتع الله به ونفعه ولبركات سلفه الصالحين وطلباً لصالح دعوته وامتثالاً لامره اقول اجزة سيدي الحسن المذكور ،، إلخ في خمسه محرم 1395 هـ - وممن اثنى عليه اجازه سيدي الشيخ العلامه العلم الكافل والسند الكامل شيخ الشيوخ الاكابر وملحق الاصاغر بالاوئل السيد علوي بن عباس الادريسي الحسني المالكي المكي المتوفي سنة .. 1391 هـ اجازه شفوياً ، ثم حرر له وبخطه .. ذكر فيها بعد الخطبه .. امثالاً لامر الاخ الكريم وخشيه من كتم العلم ، والاجازه باب من ابواب العلم اجيزه كطلبه وما انا إلا واسطه بينه وبين شيوخ الكرام الافاضل عسى ان انال ثواب هذا الوصول فاقول .. اني اجزة العلامه البركه والرحمه حبيب الله ابو المحاسن ، وصاحب الفضائل الداعي الى الله بدر المراوعه ونورها وسندها ومسندها وفقيهاها المنصب السيد الاخ حسن احمد عبد الباري الاهدل حفظه الله في ما يجوز لي من رؤيته من معقول ومنقول ، وفروع واصول ، كما اجازني بذالك اشياخي الفحول ، المرقومين في الثبت ، وقال انه اجازني واجزته وهو النوع المسمى بالمدبج وشابكني وشابكته ليوري عنه المسلسل بالمشابكه ..إلخ في 1/1/ 1387 هـ بمكه المكرمه وقد ترجم له سيدي المنصب ترجمه عظيمه في ثبت الفوائد والعوائد .
- وممن اجازه واثناء عليه شيخنا العلامه حسن بن محمد المشاط رحمه الله سنة ( 1399 هـ ) اجازه بثبته وخط له بخطه ,
- وممن اجازه واثناء عليه شيخنا العلامه محمد بن ياسين بن عيسى الفداني الحسني قال فيها بعد الديباجه .. اما بعد .. فقد قراء علي العلامه الجليل الحسيب النسيب السيد حسن بن احمد عبدالباري الاهدل منصب المراوعه اطرافاً من اوائل السنن النسائي وانا اسمع بمدرسة دار العلوم الدينيه في مكه يوم الخميس 3/1 /1395 هـ كما حدثته في نفس المجلس بالحديث المشهور بالمسلسل بقص الاظاهر يوم الخميس وقد قصصة اظافري في نفس اليوم وهو يراني وطلب مني ان احرر له الاجازه على عادة السلف الصالح ، فلما رئيت منه الاهليه ، والكفاءة العلميه ، اجبته الى ما طلب فقلت : اجازته اجازه بجميع ما سمعه مني وقراءه علي ام تلقاه عني من المسلسلات عملين واجزته اجازه عامه مطلقه تامه بجميع مروياتي في العلوم الشرعيه ، والعربيه وغيرها وجميع الكتب المرويه في ذالك كما اجازني مشايخ كثيرون من علما الاقاطار الاسلاميه مابين مكيين ومدنيين ويمانيين وشاميين وحاضرمه وهنود ومغاربه واندونيسيين وماليزيين وهم يزيدون عن الخمس مآئه نفس رجال ونساء اخص منهم بالذكر . ( ( وبدء في سرديهم )) إلخ في /1/31395 هـ .
- وممن اثناء عليه واجازه شيخنا العلامه الاوآه القائم مقام بالتدريس في البلد الحرام الشيخ محمد علوي مالكي حفظه الله وهو من انواع المصطلح المشهور ذكر فيها بعد الديباجه .. اما بعد .. فقد طلب مني سيدي العلامه البركه الوالد شيخنا السيد الحبيب النسيب حسن بن احمد عبالباري الاهدل نصب المراوعه ، وانني إستجابه لامره اقول .. اجزة سيدي المذكور بجميه ما يصح لي رؤيته . إلخ في
5/1/1393 هـ
- ممن اثناء عليه واجازه شيخنا العلامه الفهامه المتفنن الوارع الزاهد خاتم خاتمة المحققين والمحدثين سيدي الوالد الشيخ محمد نور سيف بن هلال . تعلقاً على اجازة شيخه الشيخ محمد العربي التباني ، وجاء فيها بعد الديباجه .. وبعد .. فقد اجزة حضرة صاحب الفضيله العلامه الجليل السيد حسن بن احمد عبدالباري الاهدل ... إلخ . في يوم 5/1/1395 هـ اقول .. وقد ناولني شيخي المنصب رحمه الله جميع هذه الاجازات المخطوطه بخطوط المشايخ المذكورين يوم ناولني ثبته لانسخه له وامرني .. بنسخ صوره لي منها . فجزاه الله خير على توثيق هذه الوصائل والاتصال . وبحمد الله لدي منها نسخه محفوطه ..
اسماء الكتب والاسانيد المتصله بشيخنا الحسن بن احمد عبدالباري الاهدل
اقول ذكر شيخينا المنصب رحمه الله في ثبته جمله من كتب الاثبات الي اتصلت اليه رويتها عن المشايخ ونحن هنا سنذكر بعضا منها وسنكتفي باسم الثبت ومؤلفه ليستفيد منها طلابه ومحبوه من من اجازهم من مختلف البلدان .
1- اسناد الاكابر في اسناد الدفاتر لحافظ الشوكاني .
2- العقد النضيد في ما اتصل من الاسانيد للسيد العلامه عبدالكريم بن عبدالله ابي طالب .
3- بلوغ الاماني باسناد كتب الى من انزلة عليه السبع المثاني . للقاضي العلامه محمد بن احمد مشحم المتوفي سنة 1182 هـ .
4- والعسجد المنظوم في اسانيد العلوم للقاضي عبدالله الغالي الصنعاني المتوفي سنة 1246 هـ
5- والاعلام باسانيد الاعلام ، وتحفه الاخوان لنظم سند سيدي ولد عدنان للقاضي العلامه احمد بن محمد قطان الصنعاني سنة 1199 هـ
6- والامم لايقاض الهمم لابراهيم بن حسن الكردي المدني المتوفي سنة 1102 هـ
7- ولامداد بعلوي لاسناد للشيخ عبدالله بن سالم البصري المكي .
8- والمطرب المعرب باسانيد اهل المشرق والمغرب للشيخ عبدالقادر خليل كدك زاده المدني والمتوفي سنة 1187 هـ
9- وفهرس الفهارس والاثبات للسيد العلامه محمد بن عبدالحي الكتاني المغربي المتوفي 1383 هـ في مجلدين ضخمين وقد ذكر العلوي انه يحوي على ( 1300) ثلاثة عشرمآئه قهرس يرويها سيدي المنصب عن السيد علوي ووالده وكذالك عن زباره ووالده
10- والدار الفريد لعلامة عبدالواسع الواسعي المتوفي سنة 1379 هـ واشتمل هذا الكتاب على هذا الاثبات وعلى اكثر منها وقد طبع ، ويرويه سيدي وجميع مافيه من الاثبات وهي ثمانون ثبتن كما ذكرها المؤلف رحمه الله المتوفي سنة 1379 هـ
11- اتحاف ذوي الهمم لشيخنا العلامه السيد الشريف علوي بن العباس المالكي الادريسي الحسني المكي رحمهم الله الذي جمعه والده شيخنا السيد محمد علوي مالكي حفظه الله وجمع فيه كثير من الاثبات والمعاجم والفهارس منها فهرسة الفهارس والاثبات الكتاني السابق ذكره وفيه ما يقرب من (1300) ثلاثى عشر مآئه فهرس ويرويها سيدي المنصب عن السيد علوي ووالده وزباره ووالده .
و لقد سرد سيدنا المنصب كتب الإثبات التي في ثبت يخنا العلامة علوي عباس رحمة الله المسمى إتحاف ذوي الهمم العلية برفع أسانيد السيد محمد عبده سليمان الأهدل السنية ذكر منها شيخنا المنصب في ثبته (61) ثبتا .
وفاته رحمة الله تعالي
في ظهر يوم الأحد 18 ذي الحجة سنة 1419 هــ عند قيامه من مجلسه بعد كمال وضوئه تعثرت قدمه بالحجر الذي كان يجلس عليه فتسبب في سقوطه فانكسر مفصل ورك رجله اليسرى .
و استدعي له الطبيب و استعمل العلاج في اليمن ثلاثة أشهر تقريبا ثم أشار عليه بعض الناس بالسفر للخارج لإجراء عملية مفصل صناعي . وكان رحمه الله يحب الأخذ بالأسباب فوافق وكان للأخ العلامة القاضي محمد حسن قايد الدور الكبير في تنظيم هذا السفر بالتعاون مع الأخ عبدالله الضحوي و الأخ العلامة عبدالله حسن خيرات عضو مجلس النواب . وكذلك شيخنا العلامة القاضي السيد إبراهيم محمد حسن الأهدل و أخوه السيد علي بن محمد حسن الأهدل و السيد خالد الصافي و غيرهم من العلماء و الأعلام و طلاب العلم الشريف ممن كتب الله لهم هذا التشريف .
ومنهم كذلك العلامة السيد محمد بن محمد بن عبده سليمان الأهدل الذي رزقة الله سبحانه و تعالى شرف الخدمة لشيخنا المنصب في مرضه مساهمة و مشاركة منه لأولاده و أحفاده في السهر على طلباته و حاجاته هو والأخ على محمد صبور و الأخ إبراهيم شنجول و الأخ احمد غنوم و كانت زيارة العلماء و المحبين متوالية لا تنقطع عنه حتى الوفاة و على الرغم ما به من آلام كانت تربيته لهم متواصلة لا تنقطع و قد أستفادو منه خلال خدمته المرضية دروسا تربوية روحية و تطبيقات علمية و أنواع من العلوم و المعارف التي يصعب الحصول عليها غالبا إلا بالخدمة في مثل هذه المواقف بارك الله فيما جنوا فلكل مجتهد نصيب و هذا ديدن كل طالب مجتهد يراعي الله حق رعايته فيمن وهبه زهرة عمره لعلم و التعلم .
- و بعد عودة شيخنا من الهند بعد أجراء العملية . أنزلق المفصل الصناعي عن موضعه فأعيد بأجراء عملية أخرى في الوطن ثم أنزلق مرة أخرى مما تسبب له في الأم ومتعب أشد مما كان قبل العملية و استمرت آلامه حتى وافاه الأجل للقاء مولاه عز و جل بعد حياة حافلة بالخير في الدعوة إلى الله تعالى و العلم و التعلم و التربية الروحية فانتقل إلى رحمة أن شاء الله في أخر جمعة من رمضان المبارك 28 سنة 1419 هـ الموافق 15/ 1 / 1999 م . وصلي عليه بعد عصر الجمعة حشد كبير من العلماء و طلاب العلم من تلاميذه ومحبيه . ثم زف رحمة الله ألى مثواه ودفن في مقبرة الأهدل بالمراوعة بين شيوخه و أسلافه رحمه الله رحمة الأبرار و المقربين و الأخيار و أسكنه جنات تجري من تحتها الأنهار و ألحقنا به سالمين و جمعنا به في دار القرار مع جده المصطفى المختار صلى الله عليه و سلم ٬ و آله الأطهار ٬ و المصطفين الأخيار ٬ الذين أنعم الله عليهم من لنبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين وحسن أولئك رفيقا ٬ من الله و كفى بالله عليما . هذا و قد خلف مكتبة قيمة سعى في تكوينها و زيادتها و اعتنى بها الكثير من الكتب السترات و العلوم الدينيه . وخلف أسرة كبيرة من الأحفاد . فله خمس من الذكور وهم السيد عبدالباري الأكبر و السيد محمد حسن المنصب بعد والده و السيد عبدالرحمن و السيد حسن و السيد عبده الأصغر حفظهم الله و بارك فيهم و جعلنا و إياهم خير خلف لخير سلف و أعاد الله علينا و عليهم و على الأمة الإسلامية من بركاته .
مقتطفات من رثاه رحمة الله عليه
التي جمعها و رتبها ولد السيد عبدالرحمن بن الحسن بن احمد بن عبدالباري الأهدل حفظه الله :-
حيث وقد رثاه جمع كثير من إخوانه وتلامذته العلماء بقصائد طويلة جميله نقتطف منها ما يلي :
(1) فرثاه شيخنا العلامة السيد إبراهيم محمد حسن عبدالباري الاهدل نائب رئيس محكمة استئناف صنعاء بقصيده ( 25 بيتا ) قال في مطلعها :
ليس بدعا أن لا نطيق اصطبارا = إذ عدا حده الزمان وجارا
ومنها كذلك
سلبتنا كنز العلوم أبا حسن = الذي شاد للعلوم منارا
ومنها كذلك
لم يمت بل أبى الحياة احتقارا = فاسألوا أين يمم الآثار
ومنها كذلك
أمس كان الفقيد فينا إذا جن = دجا مشكل علينا أنارا
أمس كان الأحياء يجنون من حكـ = مته كلما أفاض ثمارا
فتولى بالرغم منا كأم = أيتمتنا و لا نزال صغارا
( 2 ) و رثاه السيد علي محمد طاهر حمزة الأهدل بقصيدة ( 22 بيتا ) قال فيها :
مالي أرى الدمع من عينيك ينهمر = و القلب في شغل و الكون منفطر
ومنها كذلك :
كيف لا و هذا ساحتنا فقرت = لموت شيخ به الأكوان تمتطر
أعني بشيخي رمز العلم دوحته = بقية الصالحين ماجد عطر
و منها كذلك
من للفتاوي من بعدك سيدي ؟ = من للمعضلات في الفقه و السير
أن ذكر الزهد فأنت للزاهدين أب = و أن ذكر الصلاح أنت قاموسه النظر
ومنها كذلك
ترفعت عن دنيا جاءتك ساجدة = و صبرت صبرا له الصبر يفتقر
( 3 ) و رثاه السيد الأديب عبدالرحمن بن عبدالرحمن حسن الأهدل بقصيدة قال فيها :
عرف الله قدره و يقينا = فأتاه المعقول و المنقول
كان كالبدر في سماء بلادي = كان نورا به الظلام يزول
كان فينا كالغيث سحا هنيئا = ترتويه نفوسنا و العقول
( 4 ) و رثاه الأستاذ الشاعر احمد أبكري الشحري بقصيده ( 36 بيتا ) بعنوان ” فداحة فوق الحد “ قال في مطلعها :
عظم المصاب و عمت الآلام = و صدى الفجيعة في الحشا ضرام
حدث تئن له القلوب مصابة = ومن الرزيا و أن وقعن جسام
حدث تئن له البلاد بأسرها = فمنارها متحول و السهام
فقد تمادى بالفداحة حده = برحيل من تهدي به الأعلام
ومنها كذلك
تبكي قواميس العلوم فقيدنا = إذ أنه غواصها العوام
تبكيه من شهدت بقدرعلوه = و لئن بكته فحجه و إمام
ومنها كذلك
لم يعشقوا السلطان عرشا حكما = و لئن أرادوا دولة لأقاموا
كانوا سلاطينا بعلم يهتدى = ويسير في أثاره الحكام
( 4 ) و رثاه الأستاذ الشاعر احمد أبكري الشحري بقصيده ( 36 بيتا ) بعنوان ” فداحة فوق الحد “ قال في مطلعها :
عظم المصاب و عمت الآلام = و صدى الفجيعة في الحشا ضرام
حدث تئن له القلوب مصابة = ومن الرزيا و أن وقعن جسام
حدث تئن له البلاد بأسرها = فمنارها متحول و السهام
فقد تمادى بالفداحة حده = برحيل من تهدي به الأعلام
ومنها كذلك
تبكي قواميس العلوم فقيدنا = إذ أنه غواصها العوام
تبكيه من شهدت بقدرعلوه = و لئن بكته فحجه و إمام
ومنها كذلك
لم يعشقوا السلطان عرشا حكما = و لئن أرادوا دولة لأقاموا
كانوا سلاطينا بعلم يهتدى = ويسير في أثاره الحكام
( 5 ) و رثاه الشيخ العلامة عبدالله إبراهيم الضحوي عضو مجلس النواب بقصيدة ( 40 بيتا ) قال في مطلعها :
بحر من العلوم و الأداب يندفن = أم كوكب في طباق الأرض يرتهن
أم أمة ازمعت عنا الرحيل ألى = دار الخلود التي فيها لها سكن
أم عالم من كرامات و مكرمة = بكت لفرقته في ساحها اليمن
نعم إمام علوم لا عداد لها = و لا يعادلها قدر و لاثمن
نعم منار هدى عزت نظائره = تدري سهول الحمى علياه و الحزن
شيخ جليل عظيم ماجد علم = شهم كريم تقي فاضل فطن
ومنها كذلك
المنصب الملهم المبروك مسلكه = إذا وزنت به الدنيا فلا تزن
زمنها كذلك
فموته ثلمة في الدين و اضحة = وحسرة ما تلقى مثلها الوطن
ومنها كذلك
فلا تزال رحمات الله هاطلة على = ثراه سداها الفضل و المتن
( 6 ) و رثاه الأستاذ الشاعر أحمد إبراهيم على محمد طاهر الأهدل بقصيدة ( 48 بيتا ) منها
يبكيه أهل السماء و الأرض قاطبة = و الكون اجمعه يبكيه منتحبا
واها على السيد المفضال سيدنا = واضيعة العلم واكرباه واهربا
قطب المراوعة الغراء ومنصبها = أنعم به كعبة أكرم بها نسبا
وحيد أمته علما ومعرفة = و نجل من تفخر الدنيا بهم عجبا
ومنها كذلك
حتى غدا كعبة القصاد قاطبة = ومفزع العلماء في كل ما نشبا
ومنها كذلك
وقيما خلقا عن اصله و له = من الكرامات ما فوق الألوف ربا
( 7 ) ورثاه الشيخ العلامة حسن مقبول الأهدل محافظ المهرة بقصيدة ( 39 بيتا ) فقال :
مضى حسن المفضال نفسي له الفدا = مضى حسن ذو الفضل و المجد و الندى
ومنها كذلك
وبدر تمام ساطع النور وجهه = تراه كجيش في المهابة إن بدا
ولي تقي صالح متعفف = صفى نقي مخلص غدا
و أهله المولى و فضلا أناله = و سرا عظيما لا يضاهي و أيدا
أمنا به من شر سوء و باطل = و شر خرافات و جهل مهددا
تراه إذا هبت على الناس محنة = جسورا غيورا في الملمات منجدا
ومنها كذلك
فأوصل إلهي كل يوم سلامنا = وروحنا و ريحانا وعفوا و سؤددا
و لقد جمع شيخنا الممنصب ما تفرق في غيره من كل الفضائل و الفاخر رحمة الله رحمة الأبرار و المقربين الأخيار و أسكنه جنات تجري من تحتها الأنهار برفقة المصطفى المختار وآله الأطهار و ألحقنا بهم سالمين من التغيرات و الأكدار آمين يارب العالمين .
مراجع
كتاب الفوائد الفقهية في مسائل الخلاف بين مذهب الشافعية و الزيديه او القارنة بين المذهبين الشافعية و الزيدية للمنصب شيخ الأسلام الأجل السيد الحسن بن أحمد عبدالباري الأهدل تحقيق السيد العلامة محمد بن محمد عبده سليمان الأهدل .
[/size]