ملتقى شباب المراوعه
تمهل لتسمع 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تمهل لتسمع 829894
ادارة المنتدي تمهل لتسمع 103798



ملتقى شباب المراوعه
تمهل لتسمع 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تمهل لتسمع 829894
ادارة المنتدي تمهل لتسمع 103798



ملتقى شباب المراوعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
تمهل لتسمع Emptyالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول
أول موقع خاص بمديرية المراوعه وضواحيها


  و فــي المراوعة الغراءِ شهبُ هـدى  همْ فـــي حظائرِ قـدسِ اللهِ أزهـارُ
آلُ الـــنبيِّ و أبــناءُ الـوصيِّف هــــمْ   في الأرضِ والعرضِ ساداتٌ وأخيارُ
و لا تــــعاظمني فــي مــدحِ مـنصبهمْ   مـــــــالٌ و دارٌ و دينـارٌ و قنــطارُ
بــلْ أطـــلبُ الخـلدَ في أدنـى محبتهمْ  و مـــا عــــلي  إذا أحببتهمْ عــــارُ
السلام عليكم يا زائر            
آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970 
لديك0مشاركة في المنتدى ,, بانتظار مشاركاتك معنا

الرسائل الخاصة : إضغط هنا                    
المنتدى لوحة التحكم
رفع الصور
البحث
مشاركات جديده
تعليمات
من نحن

 

 تمهل لتسمع

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احمد قرار
المشرف العام
احمد قرار


بيانات العضو
رقم العضويه : 3
عدد المساهمات : 146
نقاط : 53783
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
بلد الإقامه : السعوديه
جنسيتي : يمني
جنسي : ذكر
مزاجي : غير معروف
هوايتي : غير معروف
مهنتي : غير معروف
دعاء
MMS : تمهل لتسمع 232

تمهل لتسمع Empty
مُساهمةموضوع: تمهل لتسمع   تمهل لتسمع I_icon_minitimeالخميس يونيو 03, 2010 7:05 pm

تمهل لتسمع 10-06-03-1444177015
تمهل لتسمع Nabanews_bulletsتمهل لتسمع!!!.... قصة: سلوى الارياني

قصة: سلوى الارياني -
كنت ممتدا غصباً وجبراً فوق السرير. أدخلوا في فمي أنابيب رفيعة، أخرجوا من أنفي أنابيب. يتدلى فوقي أنبوب ينتهي بإبرة مغروزة في يدي تمدني بسائل مغذي. كنت أشعر بأن رأسي ثقيل كالحجر ولساني داخل جوفي بارد وثقيل كالحديد. يصل إلي رائحة محاليل كيميائية.
باختصار أنا أصبت بجلطة!!
في زمن زادت فيه الجلطات بين أهل اليمن.. كالوباء المعدي. في زمن انتشرت فيه الحفر في الشوارع المعبدة في اليمن.كل حفرة تشير بأصبع الاتهام إلى سارقين أو ثلاثة تسببوا فيها. نركب السيارات ونتحرك فوق الشوارع المعبدة فيراودنا شعور من يركب عربه يجرها حمار عجوز فوق أرض وعرة.
في زمن ساد فيه الظلام وسيطر على عواميد النور في شوارع اليمن وعلى أضواء المساكن التي نأوي إليها في ربوع اليمن.
في زمن غلب فيه الجهل العلم هزيمة نكراء في مدارس وجامعات اليمن. المعلمين والمعلمات والدكاترة والدكتورات أغلبهم ما عاد بداخلهم قوى لحمل رسالة التدريس. لأنهم مرهقين يبحثون بإعياء عن المأكل والسكن والاطمئنان للمستقبل. فانتشر الجهلاء، المتخلفين، التافهين في كل جهة من جهات اليمن.
في زمن أرتفع فيه عدد البنات الصغيرات اللواتي يبعن اللبان ظاهرا وحقيقة هي أجسادهن التي ُتباع لمن يملك المال من أهل اليمن أو لمن هم ليسوا من أهل اليمن. لعن الله الفقر علم مهنة بيع الجسد لتوفير المال... وهي بئس المهن.
أصبت بجلطة وغيري كثيرون من شدة ضغوط لا خلاص منها.هموم لا شفاء منها.احتياجات لا إشباع لها. فنحن ولا فخر من أستقبل بصدره العاري رماح المحن.
كنت أسمع من حولي، أصوات أعرفها ولا أذكر أسماء أصحابها. واحده تبكي بحرقة و تنشج نشيجا. لعلها زوجتي فمنذ تزوجتها وهي تبكي. ليس لأنني زوجا سيئا لا سمح الله لكن لأن الزمن الذي تزوجنا فيه كان الأسوأ. كانت تبكي لخلو البيت من المأكل الذي كنا نتمناه لأنفسنا ولأولادنا. عبثا حاولت إقناعها أن تنسي الأمر وتحمد الله أننا أصحاء... وأضرب لها الأمثال بالأثرياء اللذين تزدحم طاولاتهم بما لذ وطاب من أصناف المأكولات غير أنهم لا يستطيعون تذوق ولو صنف منها لأنهم مرضي وممنوعون من أكلها. تهتف هي،"هم مرضي!!! ونحن لماذا لا نأكل ونحن لسنا مرضى؟!"
كانت لا تعي ما أقول أو لعلي كنت أقول ما لا ُيعي!! مرارا قلت لها بأن الحيتان العملاقة لا تترك للأسماك الصغيرة إلا شئ واحد، إما الجوع أو المرض! كانت لا تعي ما أقول ربما لحقيقة كونها باستمرار جائعة... وكنت أنا كذلك إلا أنني كان لدي هم آخر.
كان همي أنا مختلف وأرجح أن يكون السبب في جلطتي. كان همي هو تلك الأسئلة اللعينة التي كانت تصوب رصاصها صوبي من كل الجهات. فألقي بنفسي في دواماتها. تظل هي تدور وأدوخ أنا بين حلقاتها.
كنت اسأل نفسي: إذا مرضنا ولجأنا إلى طبيب لماذا نجده غريم والعلاج سببا للوفاة؟ لماذا؟
كنت أسأل نفسي: لماذا إذا درسنا و تخرجنا من المدارس والجامعات يجدنا آخرين ممن درسوا دراسة قوية في بلدان آخري بطبيعة الحال، نكتب أخطاء إملائية مخزية لا يكتبها طفل في صف رابع أو ثالث؟
لماذا إذا وفرنا المال لنشتري شئ ما وبالتقسيط وجدنا منذ أول وهلة بأن ما اشتريناه مزور، معطل أو مكسور؟ لماذا إذا استأجرنا سكن لنبدأ حياتنا سرعان ما يصبح مالك العقار عدو والإيجار عذاب يؤرقنا ليلا نهارا؟ لماذا إذا أكلنا خفنا مدي تلوث الخضروات بالمبيدات المسرطنه، وإذا حققنا حلم بتناول الغداء في مطعم خشينا أن تكون لحم حمير أو خفنا من التسمم الغذائي.
لماذا أمست أمانينا نكات نستذكرها كمن يسترجع مهزلة ليس إلا.. وباتت أبعد من القمر عن اليد. لماذا أمانينا تعرُج و ُتكسح واللصوص لا تبتر لهم يد؟!! لماذا نحن شعب صابر منذ الأزل؟ لماذا لا نصادف ولو في زقاق بصيص أمل؟ لماذا نحن نسامح ونسكت... واللصوص تحفر المسابح وتمتلك بلا حياء الفلل!! لماذا نهشم المثقفين بمعول ونفتح للصوص الكلاب كل السبل؟ أريد أن أعرف قبل أن أموت الجواب.. من الطبيب الماهر القادر علي تشخيص ما فينا من غريب العلل؟؟
كنت أنا في غيبوبتي تلك لا أري لكن أسمع كل من حولي. ممممـ ... هل أنا مرتاح لمرضي هذا ولاحتمال موتي؟ والله إن الجواب نعم! زوجتي أسمعها تبكيني... ابني يصيح، "لم يشتري لي الحقيبة المدرسية، المخادع!" ابني لا يذكرني بخير بالرغم أنني أحتضر! ابنتي تقول وسط دموعها،" كان يشتري البصل والطماط ثم يجن حين ينتهي البصل والطماط وكأنه كان يشتريه لتحنيطه!" إنها ابنتي لكنها، ويا للعجب، لا تذكر محاسني. أم تري الفقر لا يترك للمرء محاسن؟ لا زلت أذكر حين طلبت مني ثوبا ففجرت في البيت زوبعة من الهستريا وصرخت ، "أنتم لا تدركون شح الحال! اتركوني وشأني!" هربوا كلهم مني في شتي الاتجاهات. يا ابنتي سامحيني فانا لا املك سوي هذا الدماغ الذي تصدع! أين قوة التحمل؟ أين الصبر؟ ليته يرجع! سامحوني يا أسرتي فردا فرداً فانا لم يكن يجب أن أعول أحد.. وأنا فشلت في الإنفاق علي نفسي. لم أستطع أن أعول أحد!! فانا يمني.. واليمني محتاج منذ الأزل وحاجته كما يبدو ستستمر إلي الأبد.
فجأه.... فجأه.... رأيت عزرائيل أمامي..!!
يا الله انه الملك الذي يقبض الأرواح. طالما تخيلت لأي سبب وفي أي وضعيه سوف يأتي؟
عزرائيل.. ابتسمت له. ما أحلاك من خلاص، أنت فعلا طوق نجاه. فقد باتت أيامنا مصارعه أمواج بحر غاضب وما عادت ُتسمي حياه.
سألته: "جئت لتقبض روحي؟" هز رأسه بالإيجاب. قلت: "علي أي أساس؟ علي أساس أنني قد عشت عمرا ُأحاسب علية؟" هز رأسه و هو يقترب. قلت: "افعل ما ُأمرت. لكن أنا بالنسبة لي لم أعش.ل ا أذكر سوي أنني صبرت، جاهدت، لهثت، تعبت وخاب رجائي!"
أجاب: "لكنني قد أرسلت لكَ علامات تنبئك عن اقتراب قدومي. صغارك صاروا شبابا. شعرك الأسود قد شاب. نحل جسمك، ضعف تركيزك وسمعك. صرت رجل كبير."
قلت: "أجل صحيح، لكن هل تصدق بأنني لم أعش يوم نجاح أو سرور طوال ذاك المسير؟!"
أجاب: "كل العباد تستمهلني"
أجبت: "أنا لا أستمهلك. نفذ ما أمرت به. فقط اتركني أخذ إلي صدري أولادي. مشفق عليهم مما هم سيلاقونه بعدي!"
قال: "أنا لا أملك أن أمهل أحدا".
قلت: "وأنا لا أجادل أمر الله. فقط تمهل لتسمع وبعدها أقبض روحي. أنا لم أعش بعد لكي أموت. تمهل لتسمع! لو تري أي حياه جرعنا إياها أولاد الكلب. اللذين كانوا للجبابرة عبيد وللظلم تبع.تمهل لتسمع!
وجدت دموعي تنهمر... أتضح أن الحياة غالية و لو كانت مريرة. أحسست دمي يسيل من جانب فمي. إنني أنزف. تعالت أصوات من حولي.
قلت له: "لقد دعوت الله مرارا. لقد ناجيته سرا ودعوته جهارا. أن ييسر لي أمري. أن يرزقني. أن يجنبني الدين. أن يكون وليي وأن يتولاني بعينة التي لا تنام. أن يغفر لي ولوالداي ذنب أنني من هذه البلاد...."
قاطعني عزرائيل: "أنا فعلا أضرب أخماسا في أسداس علي أهل هذه البلاد. باستمرار متأهبين للافتراس. كثير من أهلها وحوش تفترس ولا تشبع. فإن شبعت فإنها لا تستحي أبداً ولا تقنع".
قبض عزرائيل روحي. مت والمسكين............... يدمع!

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إبراهيم الشرقي
المدير العام
مؤسس الموقع

إبراهيم الشرقي


بيانات العضو
رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 2060
نقاط : 57560
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
بلد الإقامه : غير معروف
جنسيتي : يمني
جنسي : ذكر
مزاجي : قلق
هوايتي : السفر
مهنتي : مهندس
حكمة : إبتسم ,, فالوجوه البائسه لا تصلح الا للشحاته
دعاء
MMS : 7

تمهل لتسمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: تمهل لتسمع   تمهل لتسمع I_icon_minitimeالجمعة يونيو 04, 2010 12:54 am

طرح رائع

يسلمووو احمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد القادر الشرقي
المستشار الإداري

عبد القادر الشرقي


بيانات العضو
رقم العضويه : 2
عدد المساهمات : 358
نقاط : 54369
تاريخ التسجيل : 20/02/2010
بلد الإقامه : اليمن
جنسيتي : يمني
جنسي : ذكر
مزاجي : مستمتع
هوايتي : السفر
مهنتي : مهندس
العمر : 41
حكمة : إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر
تمهل لتسمع 1
دعاء
MMS : 10

تمهل لتسمع Empty
مُساهمةموضوع: رد: تمهل لتسمع   تمهل لتسمع I_icon_minitimeالخميس يونيو 10, 2010 2:57 am

أجبت: "أنا لا أستمهلك. نفذ ما أمرت به. فقط اتركني أخذ إلي صدري أولادي. مشفق عليهم مما هم سيلاقونه بعدي!"
قال: "أنا لا أملك أن أمهل أحدا".



نسأل الله أن يحسن خواتيمنا ولا يميتنا إلا عن رضى منه سبحانه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تمهل لتسمع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى شباب المراوعه :: الاقسام الادبية والفنية :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: