ملتقى شباب المراوعه
هذا هو البر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هذا هو البر 829894
ادارة المنتدي هذا هو البر 103798



ملتقى شباب المراوعه
هذا هو البر 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا هذا هو البر 829894
ادارة المنتدي هذا هو البر 103798



ملتقى شباب المراوعه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
هذا هو البر Emptyالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولدخول
أول موقع خاص بمديرية المراوعه وضواحيها


  و فــي المراوعة الغراءِ شهبُ هـدى  همْ فـــي حظائرِ قـدسِ اللهِ أزهـارُ
آلُ الـــنبيِّ و أبــناءُ الـوصيِّف هــــمْ   في الأرضِ والعرضِ ساداتٌ وأخيارُ
و لا تــــعاظمني فــي مــدحِ مـنصبهمْ   مـــــــالٌ و دارٌ و دينـارٌ و قنــطارُ
بــلْ أطـــلبُ الخـلدَ في أدنـى محبتهمْ  و مـــا عــــلي  إذا أحببتهمْ عــــارُ
السلام عليكم يا زائر            
آخر زيارة لك كانت في الخميس يناير 01, 1970 
لديك0مشاركة في المنتدى ,, بانتظار مشاركاتك معنا

الرسائل الخاصة : إضغط هنا                    
المنتدى لوحة التحكم
رفع الصور
البحث
مشاركات جديده
تعليمات
من نحن

 

 هذا هو البر

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابوراسيل
مشرف الملتقى الديني
ابوراسيل


بيانات العضو
رقم العضويه : 8
عدد المساهمات : 731
نقاط : 54831
تاريخ التسجيل : 27/04/2010
بلد الإقامه : السعوديه
جنسيتي : يمني
جنسي : ذكر
مزاجي : ممتازه
هوايتي : السباحه
مهنتي : بائع
العمر : 43
دعاء
MMS : 4

هذا هو البر Empty
مُساهمةموضوع: هذا هو البر   هذا هو البر I_icon_minitimeالأربعاء مايو 19, 2010 7:36 pm

اقرأ لآخر الرسالة


قبل أيام تواعدت مع أحد الأصدقاء وذهبت إلى منزله .. وكنت أنتظر في سيارتي ..
وفجأة وقفت أمامي سيارة من نوع كرسيدا القديم .. ونزل منها شابان وقاما بحمل
عجوز بطريقة رائعة جدا وكأنها محمولة على كرسي .. فنظرت إليها وقلت "سبحان من
سخر لك هؤلاء" .. وكأنها ملكة من ملوك ذلك الزمان الذين كانت تحمل كراسيهم على
رقاب العبيد .. خرج علي صاحبي وحكيت له ما رأيت .. فقال هؤلاء جيراني .. وسأحكي
لك قصتنا معهم .. وهي قصة عجيبة: ويقول: في يوم من الأيام .. وبعد أن فرغنا من
صلاة العصر .. خرجت من المسجد مبكرا لإنتظار زوار من مدينة الطائف .. ووقفت عند
باب منزلي أحادثهم وأوصف لهم البيت .. وأنا منشغل .. وإذا بسيارة هؤلاء الشباب
تقف أمامي .. ولم يكن لهم إلا بضعة شهور أنذاك .. أشحت بوجهي عنهم للجهة الأخرى
وأنا منشغل بالهاتف .. تحدثت ما شاء لي الله .. وحين هممت بالدخول إلى المنزل
.. وإذا بأحدهم يمسك بتلابيب أخيه ويجذبه عن الباب الذي ستخرج منه العجوز ..
وما كان من الأخر إلا أن فعل نفس الفعل .. وبدأ العراك .. وكل منهما يصرخ في
الأخر .. ويتدافعان بطريقة جعلتني وبعض من الجيران نتدخل فورا .. فوالله الذي
لا إله غيره .. ماعهدنا عليهم إلا كل خير .. أسرعنا إليهم ونحن في دهشة مما
يحصل .. إلتفت الصغير علينا وهو ممسك بتلابيب أخيه ويقول لنا .. من أراد أن
يتدخل فليحفظ حقي .. تقدمنا وأبعدنا أحدهم عن الأخر وقلت لهم .. إتقوا الله ..
أتتضاربون أمام أمكم وعلى مرأى منها ومسمع .. وش فيكم .. خير وش المشكلة ..
حرام عليكم أنتم أخوة .. فرد الصغير قائلا .. أردت أن أحمل أمي وأدخلها إلى
المنزل حسب الإتفاق بيني وبينه .. فهو من حملها من سريريها في المستشفى وأنزلها
في السيارة .. ومن حقي أنا أن أحملها وأدخلها إلى المنزل .. فقال الكبير بصوت
عالي .. ستة أشهر وأنت تخدمها وأنا في الدورة .. وتواعدني كثيرا بأن تأتي بها
إلى الرياض .. ولكنك لم تفعل .. أنت خدمتها أكثر مني .. ويقول صديقي .. فتحنا
أفواهنا والغضب يكاد يعصف بعقلي الإثنين .. وكل واحد منهما مستعد أن يموت في
سبيل حمل أمه .. لم أستطع أن أحبس دموعي .. ولكننا حاولنا بشتى الطرق أن نحل
الموضوع .. إلا أن الصغير كان متمسكا بحقه .. يعلم الله إننا وقفنا أكثر من
ساعة ونحن نحاول أن نحكم بينهم في هذا الأمر .. وكلما نظرت إلى عين أحد الجيران
.. وجدتها غارقة في الدموع .. من كثرة المواقف التي ذكروها .. وكل واحد يحكي أن
الأخر فعل لها .. وعمل لها .. وأنا لم أفعل .. ولم أسوي .. حتى قال الصغير ..
حرمتني من حملها في الحج وإستأثرت بهذا لنفسك .. وحكي الكبير .. وهو يعاني كيف
أن ظروف العمل تجبره على التقصير في خدمة والدته .. وأنه أولى بمثل هذه الأمور
.. خاصة خارج المنزل ليعوض ما فاته من خدمة والدته .. وغيرها الكثير .. أخيرا،
عرفنا أن هناك إتفاق مسبق بينهما .. وأنهما يقومان على خدمة والدتهم يوم ويوم
.. أي أن كل منهما يأخذ يومه في خدمة والدته .. والإختلاف يكون دائما حين يكون
هناك خروج لها من المنزل .. إما للمستشفى أو للعمرة أو للتنزه .. إحترنا معهم
ونحن واقفين .. لم نجد من أحدهم تنازلا .. حتى كدت أن أحمل أمهم أنا وأوصلها
إلى شقتهم كي نريحهم ونستريح .. قاطعنا إمام المسجد .. وقد وصل إلينا وألقى
السلام وقال مخاطبا الأخ الأصغر .. أليس بينكم إتفاق وأنا شاهد عليه .. فعرفنا
أن إمام المسجد قد إطلع على حالهم .. وعرفت مؤخرا .. أنه وجدهم وهو خارج من
بيته لصلاة الفجر على هذه الحالة وحكم بينهم .. وقد توصلنا معهم لهذا الحل الذي
رأيته .. وهو أن يحملاها الإثنين سويا حين يكون هناك خروج لها من المنزل أو
عودة إلى المنزل؟!

أخي .. أختي في الله ..

هل هذا هو حالكم مع والديكما..؟!
إن لم يكن كذلك؟! .. فأين أنتم مما أمرنا به الله ورسوله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
إبراهيم الشرقي
المدير العام
مؤسس الموقع

إبراهيم الشرقي


بيانات العضو
رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 2060
نقاط : 57560
تاريخ التسجيل : 11/02/2010
بلد الإقامه : غير معروف
جنسيتي : يمني
جنسي : ذكر
مزاجي : قلق
هوايتي : السفر
مهنتي : مهندس
حكمة : إبتسم ,, فالوجوه البائسه لا تصلح الا للشحاته
دعاء
MMS : 7

هذا هو البر Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا هو البر   هذا هو البر I_icon_minitimeالخميس مايو 20, 2010 4:11 am

اين نحن من هؤلاء

ربنا يجعلنا مبرين باولادنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذا هو البر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى شباب المراوعه :: الاقسام الادبية والفنية :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: