شكرا (شباب 4ديسمبر)

في يوم السبت4 ديسمبر 2010 خرج أهالي مدينه المراوعه في جموع جماهيره مهيبه ساخطه على مايجري في المدينه من تهاون بحياة الابرياء جراء الحوادث المؤسفه .ويرجع السب في ذالك بناء الخط الرئيسي في المدينه بطريقه عشوائيه وهوالوحيد ويعتبر الشريان الحيوي وبإعتباره خط ميناء جرى التركيزعلى الخط وتركه بدون ابسط مقومات الخط السريع بفراغ قاتل لكل العابرين وسط المدينه وبالتحديد في أماكن يرتادها الناس بشكل يومي لوجود كل الدوائر الحكوميه في الجهه المقابله !أليس لنا الحق بأن نطالب كسكان بحمايه من االخطر الذي نراه كل يوم.ام أننا نتظر حتى ننتهي شباب وشياب ككراتين كما قال بعض السائقين في الحوادث التي جرت في المدينه!فكنا نتمى بأن يوفقنا الله بالصبر عشر سنوات لتضاف الى العشر التي طالبنا فيها ببناء مطبات اصطناعيه ؟وبعد نفاذ ماتبقى من الصبر خرجنا في مظاهره مدنيه سلميه واغلقنا الطريق العام للتعبير عن االغضب جراء الحوادث التي نتعرض لها بشكل يومي ؟ولك أن تتخيل أخي القارئ الكريم أن ماقمنا به كان بدعم خارجي ونسوا أنها ولدت من رحم المعاناه التي عانها سكان المدينه على فقدان اأهاليهم.والم تكن تمر بنا فاجئه حتى تزف إلينا حادثه اخرى؟فدماء أولئك الشهداء لم تذهب هدرا وسوف تلاحق كل من كان له يد في عدم بناء الخط بالشكل الصحيح.ألا يكفي أننا نمارس صمت مطبق حتى اصبنا بالصمم تجاه مشاريع المدينه التي تدفن في مهدها ولاندري أين تذهب مبالغا الماليه ولايبقى منها سوى الأسماء فمن المسئول؟أليس لنا الحق أن نسئل لماذا أصيبت مشاريع المدينه بالشلل التام ولمصلحه من ؟أم أننا نستمر في السكوت حتى يشار إلينا باصبع البنان أننا مواطنين صالحين!أطلقوا علينا ماشئتم من الاسماء فزمن الصمت ولى وسيراودكم إليه الحنين.وفي الاخير كل الشكر والتقدير لالئك الشباب الذين ساهموا في الوقوف صفا واحد ونقول لهم بأيدينا نصع الغد(الوطن ينتظرمنا الكثير)إلى لقاء اخر

شكراً هاني

وهكذا

يجب أن يعي الناس أنهم هم الوطن والحكومة والخدمات وغيرها

هذه هي حقوق المواطنة المتساوية

هذه هي أهم أعمدة حكم يدوم

أتمنى أن تكون مديريتنا وكل بلادنا دوماً بخير

شكرا هاني
وعلينا كسر حاجز الصمت والخوف
اما ان حياة هانئة او موت بكرامة

احيي كل الشباب اللذين وقفوا في ذلك اليوم
والحكومة بحاجة الى المزيد من الوقفات

تحياتي

دائماً




الحقوق لا توهب


بل تنتزع

فعلا الحقوق تتنتزع

وجاااااااااااااااااااءت اللحظة التي تنتزع فيها الحقوق بعد أن هرمنا ألماً وقهراً