وباء يجتاح قرية اليومين بالمراوعة والجهات الصحية تواصل تجاهلها

ملتقى شباب المراوعة/خاص

رغم أن الوباء السابق"الكرفس" أو " المكرفس" لم يذهب دخانه بعد حيث انتشر النار في الهشيم في مختلف مديريات محافظة الحديدة وعلى وجه الخصوص مديرية المراوعة ومنها قرى الكشوبع

واليومين وعلي سليمان والزاوية وبقية القرى حيث سجلت حالتي وفاة في قرية واحدة ،ووصلت الحالة إلى إصابة كاملة للأسرة بذلك المرض الأمر الذي رفع من أسهم العاملين في المجال الصحي في البيع والشراء بأرواح الناس.

ظهر في الثلاثة الأيام السابقة وباء لم تكشف عنه الجهات الصحية بعد فدعته بين وباء المكرس وربما يكون حمى الضنك، وفي اتصال هاتفي مع أحد الأطباء بمديرية المراوعة أوضح أن المرض لم يشخص بعد وأن الجهات الصحية تواصل تتعنتها في تجاهل خطر ذلك الوباء على حياة الناس ولم تقم بما يمكن أن يحد من الإصابات.

وتوفي طفل لـ "عبدالله راجحي" أحد مواطني قرية اليومين في مديرية المراوعة فيما يرقد حسب المصدر 12 مصاباً في مستشفى الأقصى التخصصي بمدينة الحديدة.

وأضح المصدر في الاتصال الهاتفي أن الأرقام لا تزال متضاربة من ناحية عدد حالات الوفاة والإصابة أيضاً،متعهداً بموافاتنا بالإحصائيات الدقيقة بعد التواصل مع الجهات الصحية.

وذكر شهود عيان من أبناء المديرية أن أبناء قرية اليومين قاموا باحتجاجات ضد السلطات المحلية ومكتب الصحة بالمحافظة لعدم قيامها بما يكفل دحض الوباء قبل أن يقضي على الناس داعين في الوقت ذاته وسائل الإعلام إلى القيام بدورها في كشف كل ما يجري في ظل "العمى" حسب وصفهم والذي تنتهجه السلطة المحلية بالمديرية،وذكر الشهود أن مدير مديرية المراوعة وصل إلى القرية لكنه رفض النزول بداعي احتياطه من أن يصاب بالمرض،دون أن يعرف أن مئات المواطنين يعانون من خطر ذلك الوباء.

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
مع العلم ان عضو مجلس النواب لمديرية المراوعة عضوا في الصحة !!!!!!!!

قريباً يتنفس البسطاء هواء نقياً