إبراهيم الشرقي المدير العام مؤسس الموقع
رقم العضويه : 1 عدد المساهمات : 2060 نقاط : 57520 تاريخ التسجيل : 11/02/2010 بلد الإقامه : جنسيتي : جنسي : مزاجي : هوايتي : مهنتي : حكمة : إبتسم ,, فالوجوه البائسه لا تصلح الا للشحاته MMS :
| موضوع: قصة الممحاه والقلم الجمعة سبتمبر 17, 2010 8:19 am | |
| الممحـاة والقلم كان داخل المقلمـة ممحاة صغيـرة ، وقلمُ رصاص جميـل .. ودار حوار قصيـر بينهمـا ؛ الممحاة : كيف حالكَ يا صديقي ؟ القلم : لستُ صديقـكِ ! الممحاة : لماذا ؟! القلم : لأنني أكرهـكِ. الممحاة : ولمَ تكرهني ؟! القلم : لأنـكِ تمحيـن ما أكتب. الممحاة : أنا لا أمحو إلا الأخطاء. القلم : وما شأنـكِ أنتِ ؟! الممحاة : أنا ممحاة .. وهذا عملي. القلم : هذا ليس عمـلاً ! الممحاة : عملي نـافع مثـل عملكَ تمـامـاً. القلم : أنتِ مخطئـة ومغـرورة. الممحاة : لمـاذا ؟! القلم : لأن مَنْ يكتبُ أفضـلُ ممّنْ يمحـوُ. قالت الممحاة : إزالـةُ الخطـأ تـُعادل كتابـة الصـواب يـا صديقي. أطرق القلم لحظـة .. ثم رفع رأسه .. وقال : صـدقتِ يا عزيـزتي ! الممحاة : أما زلتَ تـكرهني ؟! القلم : لن أكـره مَنْ يمحـو أخطائـي. الممحاة : وأنـا لن أمحـوُ مـا كان صوابـاً. قال القلم : ولكنني أراكِ تصغريـن يومـاً بعد يـوم ! الممحاة : لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوْتُ خطـأ ً. قال القلم محزونـاً : وأنـا أشعـر أنني أقصـرُ ممـا كنت سابقـاً ! قالت الممحاة تواسيـه : لا نستطيع إفادةَ الآخريـن .. إلا إذا قدّمنـا تضحيـة من أجلهم قال القلم مسروراً : ما أعظمكِ يا صديقتي .. وما أجمـل كلامـكِ ! فرحت الممحاة .. وفرح القلم .. وعاشا صديقيـن حميميـن لا يفتـرقـان ولا يختلفـان إلى الأبد نعم .. نحن لا نستطيع إفادةَ الآخريـن .. إلا إذا قدّمنـا تضحيـة من أجلهم.
أحبتـــي ؛
لم لا نقول شـكراً لمن يمحـوُ لنـا أخطائنـا .. ويرشدنـا إلى طريق الصـواب ؟ ألا يستحق الشكر ؟! | |
|
يحيى علي شرف
مشرف قسم قضايا ونقاش المراوعة
رقم العضويه : 28 عدد المساهمات : 368 نقاط : 53378 تاريخ التسجيل : 05/06/2010 بلد الإقامه : جنسيتي : جنسي : مزاجي : هوايتي : مهنتي : العمر : 38 حكمة : قد تنسى من شاركك الضحك ، لكن لا تنسى من شاركك البكاء MMS :
| موضوع: رد: قصة الممحاه والقلم الثلاثاء سبتمبر 28, 2010 7:46 am | |
| عظيمة هي دروس الحياة وكبيرة تلك الدروس التي نفهمها من هذا الحوار الودي
كم جميل أن نشكر من يمحو أخطاءنا وكم عظيم أن نسأل الله تعالى أن يغفر زلاتنا
وكم هو أجمل أن نقدم الخير للناس دون النظر إلى ما يصيبنا .... | |
|