أحمد حمزة الأهدل مشرف ملتقى الشعر والنثر والخواطر
رقم العضويه : 13 عدد المساهمات : 77 نقاط : 53366 تاريخ التسجيل : 03/05/2010 بلد الإقامه : جنسيتي : جنسي : مزاجي : هوايتي : مهنتي : MMS :
| موضوع: آفاق الغد.. المكتبة الإلكترونية الخميس مايو 06, 2010 4:45 am | |
| آفاق الغد - المكتبة الرقمية يعيش العالم اليوم ثورة هائلة وتطورات سريعة ومفاجئة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والنشر الالكتروني ، وقد أحدثت هذه التقنيات تحولات جذرية في وسائل حفظ المعلومات وتداولها ، ومع إتساع دائرة هذه التطورات المتلاحقة وتنامي حجم مصادر المعلومات الالكترونية بمختلف إشكالها ، وحاجة المؤسسات المعلوماتية إلى تحديث معلوماتها وتطوير مقتنياتها وخدماتها ، فضلاً عن تنوع احتياجات الباحثين والدارسين للحصول على معلومات غزيرة ومتنوعة في مختلف بقاع العالم ظهرت جملة من الاتجاهات الحديثة لمواكبة عصر المعلومات ومنها المكتبات الرقمية كمؤسسات ونظم قواعد بيانات ضخمة تحتوى مختلف مصادر المعلومات المخزنة ونظم الاسترجاع الشاملة التي تعالج ببراعة البيانات الرقمية ، بمختلف الوسائط ( نصوص ، صور ، أصوات ، رسوم ثابتة ومتحركة ) التي تدعم المستفيد في تعامله مع المعلومات المتوافرة لدى مؤسسات المعلومات ومن خلال بنوك وشبكات المعلومات ومن بينها الانترنت . الوصول إلى المعلومات والبيانات المخزنة إلكترونياً إنقاذ عدة ملايين من المجلدات الورقية بتكنولوجيا التفريغ الهوائي تطوير المعلومات الببلوغرافية بواسطة الفهرسة الالكترونية
الدكتور / مجبل لازم المالكي
إستراتيجية جديدة لقد ولدت هذه المكتبات كاستراتيجية جديدة واستجابة ملحة وضرورية لتلبية احتياجات الباحثين وعموم المستفيدين في جميع أنحاء العالم ورغبتهم في الحصول على معلومات سريعة ومتطورة ، وعجز نظم المعلومات التقليدية عن تلبية مثل هذه الاحتياجات . وفي مراحل الانتقال من المجتمع الورقي إلى المجتمع الالكتروني سيكون للمكتبات دور مستقل ومتميز في تقديم خدمات معلومات نوعية ومتجددة ككيان أو عالم واسع يتضمن توفير مختلف نصوص الوثائق ومصادر المعلومات بأشكالها الالكترونية المخزنة على الأقراص الليزرية المدمجة ، أو المرنة أو الصلبة او من خلال خدمات البحث بالاتصال المباشر فضلاً عن دور هذه المكتبات في تمكين المستفيدين من الوصول إلى المعلومات والبيانات المخزنة إلكترونياً عبر نظم وشبكات المعلومات وهم في بيوتهم أو مؤسساتهم ومكاتبهم الخاصة .
شبكات المعلومات يمكن القول إن فكرة المكتبة الرقمية ليست وليدة عقد التسعينات بل كانت نتيجة تراكم جهود عدد كبير من العلماء والرواد في هذا الميدان فضلاً عن جهود وتجارب أنواع مختلفة من المكتبات في حوسبة أعمالها وإجراءاتها المكتبية وظهور الكثير من المشروعات التعاونية التي قادت إلى انبثاق شبكات المعلومات المحوسبة الوطنية والإقليمية والعالمية ، إلا أن البداية الحقيقية تعود إلى التسعينات من القرن الماضي حين أخذت المكتبات تتجه إلى التحول من الأنماط التقليدية إلى ما يعرف اليوم بالمكتبات الالكترونية او الرقمية ، ومن هذه المحاولات مشروع مكتبة (Mercury) في جامعة كارينجي ميلون University project Mercury Carnegie Mellon 89-1992م) .
مشروع core ومشروع كور (core) في جامعة كورنيل ، مشروعاً مشتركاً بين Bellcore وجامعة كورنيل وشبكة OCLC والجمعية الكيميائية الأمريكية) الذي بدأ العمل به منذ مطلع التسعينات ، وقد تم تحويل عشرين دورية إلى الشكل الالكتروني باستخدام تقنية المسح الالكتروني للصور والنصوص وباستخدام لغة (sgml) لبناء النصوص المتكاملة لاسترجاع المعلومات والعرض السريع على شاشات الحواسيب . وقد ظهر عدد من مشاريع هذه المكتبات في الولايات المتحدة الأمريكية ( مكتبات جامعية ، متخصصة ، وطنية ) بدعم وتمويل من جهات مختلفة مثل الوكالات الحكومية الفيدرالية ومؤسسات تعليمية بالإضافة إلى مؤسسات وشركات خاصة ورجال أعمال ، ثم بعد ذلك توالت مشاريع المكتبات الرقمية وتجاوزت حدود الولايات المتحدة وبريطانيا لتصل إلى بعض دول آسيا واستراليا .
المكتبة الرقمية وفي هذا المجال يمكن الاستشهاد بالمشروع الرائد الذي تبنته مكتبة الكونغرس والذي يعرف باسم (المكتبة الرقمية) وقد بدأ التفكير به فعلياً في 21 أكتوبر 1994م وكانت أولى الخطوات وضع الأهداف المحددة الآتية له : · تسجيل الوثائق الجديدة وإعادة تسجيل الوثائق الحالية وفق النظام الرقمي بشكل متواز لأغراض حفظ وصيانة الأوعية وإتاحتها. · وضع الضوابط الخاصة بحماية حقوق النشر في ظل النظام الجديد . · تطوير المعلومات الببلوغرافية بواسطة الفهرسة الالكترونية وإتاحتها كخدمة على الخط المباشر .
وقد وضعت خطة عمل لهذا المشروع تسير وفق ثلاثة محاور يدور المحور الأول حول إثراء الشبكات القائمة من خلال قيام مكتبة الكونغرس بتغذية شبكة الانترنت وما تضمه من شبكات لأكثر من (40) مليون تسجيله ببليوغرافيه ، بالإضافة إلى نموذج من الصور والنصوص ، وفي المحور الثاني تم الاعتماد بشكل أساسي على ما يعرف باسم " مشروع ذاكرة أمريكا " الذي يهدف إلى تجميع الوثائق التي تحمل بين طياتها تاريخ أمريكا لتحويلها إلى شكل رقمي في حين خطط في المحور الثالث أن تؤدي مكتبة الكونغرس دوراً أساسيا في أثراء البنية الأساسية لنظم المعلومات المتاحة في المكتبات الأخرى المتصلة بها عبر الطرق السريعة للمعلومات .
وخلال المدة (1996م –2000م ) قدر الخبراء الميزانية لهذا المشروع الأكبر (60) مليون دولار . وكان للمكتبة مشروعات سابقة أيضا عام 1984م عندما أعلن " ويليام ويلش " أنهم يقومون حالياً بتجربتين لإنقاذ عدة ملايين من المجلدات الورقية التي ستقضى عليها الحموضة الزائدة بتكنولوجيا التفريغ الهوائي مع إشباع تلك المجلدات في إثناء التفريغ بغاز (dez) . وثاني التجربتين هي
استخدام الأقراص الليزرية ، وبدأت المكتبة فعلاً منذ عام 1948م تنتقل إلى هذه المليزرات مجموعات كبيرة من الأوعية الورقية لأغراض متعددة من بينها مواجهة التضخم في حجم المقتنيات ، وإنقاذ الأوعية المهددة بالتآكل والزوال ، والمحافظة على أوعية الأصول من أخطار التداول اليومي ، والإسراع في تقديم خدمات الإعارة والبحث .
هندسة المكتبة الرقمية وفي ابريل عام 2000م دخلت هندسة المكتبة الرقمية الصينية إلى مرحلة التشغيل بصورة مخططة ومنتظمة وعملية ويجرى الآن تخطيط مشروع تنفيذها إضافة إلى البحث والدراسات حول ضبط وتطبيق المقاييس المتعلقة بالمكتبة الرقمية وبناء مصادر المعلومات الضخمة وموضوع تسوية الملكية الفكرية والتقنيات الهامة في بنائها .
المكتبات المحوسبة ومن التجارب الأخرى يمكن الإشارة إلى شبكة المكتبات المحوسبة على الخط المباشر ( oclc) في الولايات المتحدة الأمريكية ، وتقدم خدماتها لأكثر من (22000) مكتبة في (36) بلداً ، وقد وصلت القيود أو التسجيلات (Records) المحوسبة إلى (30) مليون تسجيله ، وتوجد كذلك شبكة معلومات المكتبات البحثية المعروفة باسم (RLIN) وتوفر حوالي (30) مليون تسجيله ، وتقدم خدمات الفهرسة والتزويد والإعارة المتبادلة على الخط المباشر (Online) بين المكتبات ومراكز المعلومات المشاركة .
المجموعات الرقمية ومن المشروعات الأخرى مشروع جامعة بتسبرغ الخاص بنظام مكتبة الجامعة (ULS) في بناء المجموعات الرقمية وترميزها باستخدام لغة (SGML) منذ عام 1997م بهدف تطوير مشروع مكتبة رقمية واقعية . وقد تم الاعتماد على مجاميع عمل من المفهرسين والمصنفين والموثقين والفنيين ومنحهم التفرغ التام للعمل ، إضافة إلى الاعتماد على بعض خبراء المكتبات الرقمية في تطبيق استخدام معايير موحدة في هذا المجال . فعلماء الحواسيب يحسنون الإمكانيات بالإضافة إلى حدود التكنولوجيا وعموماً هم يبنون النظام ، أما أمناء المكتبات والمعلومات فهم يضيفون الفهارس والكشوفات والأرشيف وتجميع المادة العلمية ، وتفهم احتياجات المستفيدين المعلوماتية وضمان الاستخدام والاتاحه المستمرة للمعلومات . ورغم ان نتائج ثمار هذا المشروع كانت أكثر مما هو متوقع فإن تقييما جاداً لاستخدام مجموعات النصوص المتكاملة سيكون هو الخطوة الهامة المستقبلية للارتقاء بواقع العمل وإضافة المزيد من النجاح لمثل هذه المشروع التاريخي .
معلومات بحثية وفي بريطانيا هناك شبكة خدمات المعلومات للمكتبات البريطانية المحوسبة (BLAISE) والشبكة الأكاديمية المشتركة (Janet) وهي شبكة معلومات بحثية محوسبة تؤمن الاتصال وتبادل المعلومات لما يزيد عن مائة جامعة ومؤسسة تطبيقية وبحثية عبر (1000) حاسوب مرتبط بها ، وقد أنشئت عام 1984م .
المكتبة العلمية الالكترونية وفي البرازيل من التجارب التي تستحق الاهتمام قضية النشر العلمي الالكتروني الذي طور ليشمل دول وسط أمريكا اللاتينية ودول الكاريبي ، ويمثل المشروع نموذجاً رائداً للعمل الجماعي في دول العالم الثالث ، وقد أطلق على المشروع اسم " المكتبة العلمية الالكترونية على الخط المباشر " وقد قامت بهذا العمل جهات عديدة منها من لديها خبرات في النشر الالكتروني ، ومنها ناشرون وإفراد مهتمون ، وغيرهم ، وهناك عدة دول في تلك المنطقة تبنت هذا النموذج البرازيلي ومنها شيلي ، وكولومبيا , وكوبا , وفنزويلا ، وغيرها .
ترقيم مصادر المعلومات وفي اليابان تتجه التحضيرات لإعداد الفهرس الوطني الموحد ، وهناك تجارب متنوعة للمواد الأولية في مكتبة دايت الوطنية (diet library) ومن بين هذه التجارب التي استخدمت في ترقيم مصادر المعلومات هي (7.100) قطعة من المواد النادرة القيمة بألوان ذات تصاميم عالية الجودة و 21.000 كتاب في العلوم الاجتماعية نشرت خلال المدة (-1868 1912) و (3.000) كتاب طبعت خلال الحرب العالمية الأولى و (20) عنواناً من المسلسلات بمجموع (800.000) صفحة و ( 260 ) مجلداً من المواد البحثية لمكتبة دايت الوطنية و ( 7000) وثيقة في التاريخ السياسي و (1.600.000) صفحة من أعمال مؤتمرات مكتبة دايت .
الدوريات الالكترونية ومن المكتبات الأخرى مكتبة جامعة دركسل Drexel University Library وتجربتها في الاشتراك بما يقرب من (5000) دورية الكترونية عبر اتفاقيات مع (47) مجهزاً ، وقد تبين لهذه المكتبة أن التحول من الدوريات الورقية إلى الالكترونية قد وفر لها في عدد الموظفين التقليدين ، وتقليص واسع في مساحات الخدمة والحفظ ، وانخفاض في عملية ترفيف الدوريات ، كما ظهر بشكل واضح ارتفاع في خدمة تدريب المستفيدين للتعامل مع الدوريات الالكترونية ، فضلاً عن تغيير طبيعة وظيفة المكتبة التقليدية وذلك باستحداث وظائف بعنوان مكتبتي موارد معلومات الكترونية (Electronic Resources Librarian ) . المصدر: مجلة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.. | |
|
إبراهيم الشرقي المدير العام مؤسس الموقع
رقم العضويه : 1 عدد المساهمات : 2060 نقاط : 57530 تاريخ التسجيل : 11/02/2010 بلد الإقامه : جنسيتي : جنسي : مزاجي : هوايتي : مهنتي : حكمة : إبتسم ,, فالوجوه البائسه لا تصلح الا للشحاته MMS :
| موضوع: رد: آفاق الغد.. المكتبة الإلكترونية الخميس مايو 06, 2010 8:02 pm | |
| معلومات قيمه
يسلموووو
تحياتي | |
|